ترامال وXTC أخطر أنواع الأدوية المخدِّرة



بنزكسول، ترامال، ريفوتريل، إكس تي سي ...حبوب مهدئة يتعاطاها الشباب




- ترامال وXTC أخطر أنواع الأدوية المخدِّرة وقد تؤدي إلى الانتحار

- دوافع الإدمان إما الاكتئاب أو طلب التسلية والمرح يتحوّل إلى إدمان

هذا التقرير تصدَّر موضوعه حول إدمان بعض الشباب على تناول حبوب المهدئات والهلوسة، يفصّل هذا التحقيق ويكشف أنواع تلك الأدوية إضافة إلى الأسباب التي تدفع البعض إلى تعاطيها من واقع تجارب شخصية معاشة.




تجربة سميّه

سمية طالبة في الجامعة اللبنانية تعيش في شقة مفروشة في الحدث .أجبرها والدها على التوقف عن الدراسة للعمل وجني المال . تقول سمية (24 عاما) «عشت طفولتي في قطر، والدي كان صارماً وقاسياً معي . بعد توقفي عن الدراسة ، تعرفت على أصدقاء بدأت معهم تجربة حبوب الأعصاب التي كانت نتيجتها هروبي من الواقع وإحساسي في الفترة الأولى بالنشوة والفرح والراحة التي تحولت الى هذيان وهلوسة». وتضيف «لم تعد تكفيني الحبات الثلاث فبدأت تناول عشر حبات يومياً، عندئذ لاحظ أصدقائي الغير مدمنين علامات الإدمان التي ظهرت عليّ، فأخبروا شقيقتي التي سرعان ما بدأت تهددني بإخبار أهلي بالأمر فحاولت عندها التوقف». وتشير سمية الى توقفها عن الأدمان لشهر كامل، بعده «تشاجرت مع أهلي، فأصبت باكتئاب. بدأت العمل في وظيفتين، مدرسة خصوصية صباحا والثانية من بعد الظهر كنادلة في مقهى. هنا أدمنت على الـ«ترمالTramal »، وتدهورت صحتي، وصرت لا أستطيع تناول الطعام. وظهرت بقع سوداء في أنحاء جسمي وسواد تحت عيني، بالإضافة الى بكاء دائم. فقررت التوقف عن تعاطي هذه الحبوب بشكل نهائي. وتدريجاً بدأت محاولاتي لكنني طردت من عملي لأنني لم أكن أصل اليه في الموعد المحدد، إذ أصبح نهاري ليلاً والعكس صحيح». وتختم سمية «الآن عدت الى عملي واستعدت نشاطي وعاودت التسجيل في الجامعة».

تجعلني أكثر راحة

يشير منذر «27 سنة» وهو موظف في مكتب للهندسة، الى انه لا مشاكل عائلية ولا مادية عنده، لكنه من خلال السهرات التي كان يقضيها مع رفاقه جرّب «حبة السردة»: «ريفوتريل»، ويبرر تعاطيه اياها بأنها «تروّق الرأس وتجعلني هادئا في عملي، لا قهر ولا تعصيب. بالاضافة الى أنها جعلتني اجتماعيا ومرتاحا في التعاطي مع الآخرين». ويلفت زياد الى انه في طريقه الى العمل في الخارج.

أما سعيد «20 سنة» فقد كان يحضر حفلات موسيقية ويسمع الاغاني التي تدعى «Trance»، فدفعته هذه الاجواء الى تعاطي حبوب "XTC" اللذة الكبرى التي تتفاعل مع هذه الموسيقى لتعطي نوعاً من الاثارة.

تتنوع حبوب الهلوسة وتختلف أسماؤها:

- «ترامال» هو دواء لتسكين الآلام المتوسطة والشديدة، جرعته اليومية يجب ان لا تتعدى 400 مجم، وهو يسبب دوخةً، صداعاً، دواراً، نعاساً، إمساكاً، غثياناً، إرتباكاً، هلوسةً، عصبيةً، طفح جلدي، زغللةً في الرؤية، وفي حالات قد يسبب صعوبة في التنفس وقابلية للانتحار.

الدواء يسبب إدماناً أكيداً عليه ويحتاج المريض إلي زيادة الجرعة بشكل مستمر للحصول علي التأثير المطلوب.

- «البنزكسول» المعروف بال "B" هو دواء لمعالجة اضطرابات الباركنسون والادوية التي تسبب حركة اضطرابات في انحاء الجسم.

- "XTC" هو مخدر يتلف الخلايا الدماغية ويسبب نموا غير طبيعي لبعض الالياف وفشلا في النمو في مناطق اخرى. المدمنون على «اكس تي سي» يخاطرون بتلف خلايا الدماغ والتسبب بأضرار بالغة للفكر والذاكرة.

- «ال سي دي» عقار يصنع من بعض مواد طبيعية و أخرى كيميائية ويحضر في معامل سرية يتم تداوله عن طريق حفظه فى ورق مخصوص على هيئة طابع البريد يحمل أشكالاً وألواناً مختلفة متعددة يوجد منه بعض أنواع على هيئة أقراص أو مسحوق أبيض اللون أو فى صورة كبسولة. يسبب هلوسة للمتعاطي مدتها الزمنية قد تصل الى ما يقرب من سبع ساعات تجعل المتعاطي فى رحلة بعيده جداً عن الواقع و يقع فى خيالات قد تؤدي به الى الانتحار أو الموت كما يحدث «ال سي دي» اضطرابات عصبيه شديدة .يكون المتعاطي في حالة هسترية مهلوسة ويظهر عليه التهيآت و التخيلات ما يجعله يهذي بكلمات غير مفهومة والأخطر القيام بأفعال غير مسؤولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق